خطوة كبيرة نحو تنفيذ مذكرة التفاهم البالغة ۶۳ ألف مليار تومان بين مجموعة داتوان للخلق القيمي وسكة الحديد
بحسب ما أفادت به العلاقات العامة لمجموعة داتوان للخلق القيمي، وفي إطار تنفيذ مذكرة التفاهم الاستثمارية البالغة ۶۳ ألف مليار تومان في قطاع السكك الحديدية بالبلاد، نشهد اليوم إحدى أبرز إنجازات المرحلة الأولى من هذا المشروع الوطني. من خلال تسليم العربة الصهريجية رقم 100 المصنعة من قبل شركة فولاد درخشان أراك، أثبتت مجموعة داتوان التزامها وقدرتها التنفيذية عملياً. ولمعرفة تفاصيل هذا النجاح، أجرينا حواراً مع المهندس عباس فلاح، معاون الشؤون الفنية والتشغيلية في شركة قطارات آوان ریل.
المهندس فلاح المحترم، إن تسليم العربة رقم 100 يُعدّ نقطة تحول مهمة. نرجو منكم توضيح أهمية هذا الإنجاز في إطار مذكرة التفاهم الكبرى مع السكك الحديدية.
كما تعلمون، فقد التزمت مجموعة داتوان للخلق القيمي، من خلال توقيع مذكرة التفاهم هذه، باستثمار واسع النطاق لتحديث وتطوير أسطول السكك الحديدية في البلاد. ويُعد تسليم العربة الصهريجية رقم 100 أول ثمرة حلوة لهذه المبادرة الراسخة. هذا الحدث يُظهر أن مذكرة التفاهم لم تبقَ مجرد وثيقة على الورق، بل تحولت إلى مشروع تنفيذي ونشط. والأهم من الرقم 100 هو أن جميع هذه العربات حصلت على الموافقات الفنية اللازمة من سكك حديد جمهورية إيران الإسلامية، وهو ما يعد شهادة على الجودة العالية والمعايير الممتازة للإنتاج.
من أبرز ما يميز هذا المشروع هو سرعة تنفيذه. فمنذ توقيع الاتفاقية، شهدنا عملية متواصلة دون انقطاع. كيف تم تحقيق ذلك؟
بالضبط. تم توقيع عقدنا مع شركة فولاد درخشان أراك في شهر بهمن ۱۴۰۳ (فبراير 2025)، ومنذ تلك اللحظة بدأ العمل دون توقف ولو ليوم واحد. وتزداد أهمية هذا الأمر عندما نعلم أن الشركات الأخرى التي تفاوضنا معها سابقاً كانت تحتاج إلى ما لا يقل عن خمسة أشهر بعد توقيع العقد فقط لتأمين المواد الخام وتجهيز خطوط الإنتاج قبل تسليم أول عينة. أما شركة فولاد درخشان أراك فقد بدأت العمل فوراً، ورغم عطلة النوروز وانقطاعات الكهرباء خلال فصل الربيع، تمكنت من تسليم مئة عربة قياسية في أقل من خمسة أشهر.
این موفقیت در حالی به دست آمد که کشور و به طور خاص گروه ارزشآفرینی داتوان، شرایط بسیار سختی را به دلیل تهاجمات اخیر تجربه کردند. آیا این بحرانها در روند کار خللی ایجاد نکرد؟
هذه هي أهم أجزاء قصة نجاحنا. للأسف، خلال الهجمات الأخيرة، تعرض المبنى الرئيسي للمجموعة للاستهداف وتعرض لأضرار. ومع ذلك، كانت استراتيجية والتزام مجلس إدارة المجموعة واضحة: لا ينبغي لأي أزمة، حتى الحرب، أن تعيق تقدم المشاريع الوطنية. لم يتوقف الإنتاج ولو لساعة واحدة. كان ممثلنا الفني ومسؤول الجودة متواجداً بشكل دائم في مصنع أراك لضمان سير كل شيء وفق الخطة. هذا الإنجاز هو ثمرة الإرادة الصلبة للإدارة وغيرة العمال الإيرانيين.
وفي الختام، إن كان لديكم أي نقطة أخيرة تودون إضافتها، فتفضلوا.
يجب أن أقدم شكري الصادق إلى مجموعتين. أولاً، إلى شركة فولاد درخشان أراك التي أثبتت من خلال التزامها، وخبرتها، وسرعة أدائها الاستثنائية، أنها تؤمن بصدق وفعلياً بشعار "نحن نستطيع". وثانياً، شكر خاص إلى العمال الشرفاء والمجتهدين في هذه الشركة، الذين في ظل الظروف الصعبة والأزمات، حافظوا على شعلة الإنتاج متقدة بروح معنوية تستحق التقدير، ولم يسمحوا للعدو بتحقيق أهدافه في تعطيل الصناعة والاقتصاد الوطني. مئة عربة ليست مجرد رقم؛ بل هي رمز للصمود والخبرة والتكاتف الوطني.